الخميس، 8 أبريل 2010

الطالب المشاغب في الصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كثيرا ما نسمع من خلال زياراتنا الإشرافية أن المعلمين يطلبون حلا سهلا في كيفية التعامل مع الطلاب المشاغبين الذين لا هم لهم إلا إثارة الفوضى والشغب داخل الصف ، ووصل الحال عند بعض الطلاب بأنهم لا يبالون بأي تهديد يضعه المعلم عقابا لهم على تصرفاتهم ، وإذ أجد أن هذه المشكلة يعاني منها كثير من المعلمين فإني آمل تكرمكم بمشاركتي في حل هذه الإشكالية من خلال خبراتكم في الميدان التربوي ، شاكرا لكم حسن تواصلكم وتعاونكم معنا

هناك 10 تعليقات:

  1. أستاذي أحسنت في طرحك لهذا الموضوع

    الإنضباط هو أهم شئ داخل الفصل الدراسي وفي المدرسه

    وعدم التقيد بهذا النظام والتحول إلى المشاغبه هو سلوك غير حضاري داخل المدرسه عموماً

    مما ينشأ جيل لا مبالي وغير منضبط في حياته المدرسيه والحياة العامه
    فوجود ضوابط وقانين في حياةالطلاب هو ضرورة قصوى.

    ردحذف
  2. أولا : يجب على المعلم أن يدرك أنه يتعامل مع تلاميذ يختلفون فيما بينهم في الخصائص والصفات وقلما يجد صف يمتاز تلاميذه بالهدوء والتفوق في آن واحد ، وحتى يستطيع التعامل مع الطالب المشاغب لابد أولا من الإلمام بالظروف المحيطة بهذا الطالب كظروفه الإسريه وأصدقاؤه المقربين لأنهما يشكلان عامل أساسي بالتأثير على سلوكياته .
    ثانيا: محاولة التقرب للطالب سواء أثناء الحصة أو خارج الصف لتحقيق الألفه بين المعلم وبين الطالب .
    ثالثا : التواصل مع ولي أمر الطالب ، على أن يبين رغبته في مساعدة الطالب وليس التذمر منه وإلقاء مساؤه على اسماع ولي أمر الطالب فهذا الأمر يزعج الطرفين .
    رابعا : تعزيز الطالب بأنواع المعززات المحببه إليه كلما أظهر تحسن في سلوكياته .
    وأخيرا : لابد للمعلم أن يتوصل إلى نتيجه إذا استخدم هذه الوسيلة ، وأن لا ييأس منه وأن طال علاجه ويحتسب الأجر والثواب في عمله تأسين بمعلم البشرية سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

    ردحذف
  3. العبد يقرع بالعصـا والحر تكفيه الإشارة،،

    عليك بالعصا يا عزيزي فإنها تجلي ما في الطالب من شوائب رسبتها عليه البيئة.

    ردحذف
  4. شكرا أستاذ قاسم على طرحك لهذا الموضوع نحن بحاجة إلى وقفة لماذا كثرت مشاغبة الطلاب في الآونة الأخيرة ولماذا نرى أعداد الطلاب يزداد خارج جدران المدرسة ؟؟لطالما أحزنني رؤية أبنائنا الطلاب خارج جدران المدرسة ... من وجهة نظري نحن بحاجة إلى عدة أشياء منها :
    أولا : نحن بحاجة إلى أبحاث ميدانية دراسة تقوم على منهجية علمية تساعدنا على معرفة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مثل هذه الظواهر.
    ثانيا:
    أزمة الطالب الحقيقية يريد من يفهمه لا من يوجهه دون بذل جهد في فهم حاله ،عصر التوجيهات العامة قد أنتهي لذلك علينا أن نتعامل مع كل طالب على حده نتعامل معه كانسان نحترمه ونحترم رغباته واحتياجاته نحن نربي فيه الإنسان قبل أن نعلمه
    لذا لزاما علينا أن نهيئ المعلم المتحمس لمهنة التعليم المتميز في عطائه نحن بحاجة إلى معلم واااااع يفعل الاحترام الحقيقي لدى الطالب و يتجه إلى حاجات الطلاب الأساسية وحقيقة ذواتهم وحقيقة مرادهم حتى في التعليم .
    نحن بحاجة إلى توعية نوعية على مستوى المعلمين كيف يستطيع المعلم أن يتعامل مع مشكلات طلابه ؟؟

    ردحذف
  5. السلام عليكم
    يمكن التعامل مع الطالب (والذي قد سمي بالمشاغب )بعدة طرق ولكن ما مدى جدواها قبل أن نتعرف على الاسباب التي ادت به إلى هذه الحالة ، فعلينا كمعلمين ان نعرف عن قرب على هذا الطالب وظروفه والاسباب التي تجعله طالبا غير مقرب من معلمه الذي جا ليربيه اولا ثم ليعلمه ، فمن المهم ان نعامل الطلاب على انهم ابناءنا فنتقرب منهم لنستطيع حل مشاكلهم .
    تحياتي للجميع

    ردحذف
  6. احسنتم النقاش إخواني ولكم جزيل الشكر على نصائحكم الطيبة واما بالنسبة للعصا فلا أرى أنها مفيدة في زماننا هذا ، إذ أن هذا الزمان زمان التواصل وتبادل الاحترام ، فلكم شكري .

    ردحذف
  7. - العصا مفيدة لكن للتهديد فقط فمن السنة تعليق العصا فالبيت
    - الطالب المشاغب يريد لفت الانتباه..أكيد له مهارات يمكن استغلالها لامتصاص شغبه وتنمية مهلاتته في المفيد...لكن يظل اللي مايريد يتعلم ماشي ينفع معاه

    ردحذف
  8. ارى بان تراجع الوزارة الموقرة جزءا من سياستها التعليمية ، و دور لجنة التحصيل يتوقف على قناعة الجميع بمهامها و تنفيذ ادوارها بصورة مفعلة و ليس لوع القرار النهائي في نجاح الطالب ام بقائه ،، تقبل تحياتي .

    ردحذف
  9. من الطبيعي جداً أن يوجد في الصف فئة من الطلبة المشاغبين، المشاكسين، وينبغي أن لا يستعجل المدرس بالحكم عليهم بأنهم لا يرغبون بالتعلم والنجاح، فجميع الطلبة يحبون أن يتعلموا ويتقدموا وينجحوا، فالباعث على المشاغبة ربما كان لمرحلة المراهقة أو لبعض الضغوط التي يواجهها الطالب في بيئته الاجتماعية، أو قد تكون تعبيراً لدى بعض الطلاب عن حبهم للظهور والتميز، فعندما لا يستطيع الطالب المحب للظهور التميز دراسياً فإنه يسعى إلى البحث عن طريقة أخرى للظهور والتميز، حتى لو كانت في نظر المدرسين سلوكيات سلبية أو تصرفات خاطئة.
    * والطالب الذي يحتاج إلى عناية مركزة واهتمام هو الطالب الذي يتصرف بأحد النقيضين، فإما أن يكون طالباً خجولاً جداً ومنزوياً ولا يشارك زملاؤه الطلبة، وإما طالباً مشاغباً جداً، يفتعل الخصومات ويقود المنازعات، ويزعج الطلبة والمدرسين، هذان الصنفان هما
    اللذان ينبغي مناقشة حالتيهما بعناية مركزة.

    * ومن الأخطاء الشائعة في معالجة مشاكل الطلبة المشاغبين أو غير المنضبطين هو تأخير مواجهة المشكلة بوقت مبكر وتركها تستفحل دون اتخاذ موقف حاسم لحلها،فمبدأ التأخير يسمح للقضية بالتعاظم والمشكلة بالتفاقم حتى لا يمكن بعد ذلك السيطرة عليها، لذا عندما يلاحظ المدرس سوء سلوك متكرر من طالب ما، أو مشكلة واضحة لدى طالب آخر، فعليه المسارعة إلى اتخاذ موقف مناسب مباشرة، ةوإذا فعل ذلك شعر بارتياح كبير من التوتر الذي يتزامن مع المماطلة في حل القضايا.
    * وهناك بعض الأساليب المقترحة للتعامل مع الطلبة المشاغبين والتي أثبتت مناسبتها في كثير من الحالات، ولكنها تظل طرقاً يعتمد تطبيقها على الظروف المحيطة بالمشكلة، فما يمكن أن يكون مجدياً مع طالب ما، قد لا يكون مناسباً البتة مع طالب آخر، ومن الأساليب ما يأتي:
    1- عقد جلسة خاصة:
    من أفضل الأساليب وأكثرها فعالية في حل مشاكل الطلبة المتعلقة بالانضباط، أو المشاكل النفسية، أو العلاقات الاجتماعية، أو حتى ما يتعلق بتحصيله الدراسي، أسلوب عقد جلسة خاصة مع الطالب. هذه الجلسات الشخصية الانفرادية عادة ما تولد جواً من الألفة والتفاهم يندر تحقيقه في غير هذه الطريقة، فالنصيحة بالسر لا تحرج الطالب أمام زملائه ولا تشهر به، كما أن الطالب سوف يتكلم بارتياح ويزود المدرس بمعلومات كثيرة قد تساعد على حل المشكلة تلقائياً، وهذه الطريقة تعد أدعى الطرق وأفضلها لقبول النصيحة، والاستماع والإرشاد، فقديماً قد نسب إلى الشافعي قوله:
    تعمدّني بنصحك في انفرادي
    وجنّبني النصيحة في الجماعة
    فإن النصح بين الناس نـوع
    من التوبيخ لا أرضى سماعه
    وإن خالفتني وعصيت قولي
    فلا تجزع إذا لم تُعط طاعـة
    2- التوبيخ و التعنيف:
    إن أسلوب التوبيخ أو التعنيف قد أثبت جدواه في إيقاف كثير من الطلبة غير المنضبطين، خاصة إذا كان التصرف والسلوك تصرفاً ثانوياً، فالتوبيخ والتعنيف غالباً ما يكونان كافيين.
    في مثل هذه الحالة فإن بعض الطلبة يكفيهم ذلك ليردعهم عن تصرفاتهم، بينما قد يواجه المدرس من لا يعبأ بذلك التوبيخ ولا يلقى له بالاً، فمثل هؤلاء الطلبة ينبغي أن لا يكثر عليهم المدرس التعنيف والتوبيخ أو يتلفظ عليهم بألفاظ جارحة قد لا تزيد المشكلة إلا تفاقماً وما أجمل ما نصح به أبو الفتح البستي حين قال:
    ولا تعنّف إذا قومت ذا عوج
    فربما أعقب التقويم تعويجاً
    كما تجدر الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين التوبيخ والتعنيف والاستهزاء والسخرية، ففي حين أن التعنيف والتوبيخ قد يكون مطلوباً لحفظ النظام في حالات عديدة، إلا أن السخرية والاستهزاء تصرف غير مقبول من المدرس المربي حتى ولو أدى ذلك إلى حفظ النظام، فالمدرس الذي يكثر من الاستهزاء بالآخرين إنما يجني من ذلك كره الطلبة له وعدم احترامه.

    ردحذف
  10. * اعمل:
    1- أقم علاقة حسنة مع الطلبة تقنعهم بأنك حريص على تقدمهم.
    2- عامل الطلبة كبشر يمكن أن يرتكبوا أخطاء كما يمكن أن يتغير سلوكهم.
    3- حاول أن تفرق بين التصرف الفردي والتصرف أو السلوك الجماعي.
    4- حاول أن تحل المشكلات على انفراد أو مع مجموعات صغيرة.
    5- أشرك واستشر بعض زملائك المدرسين عندما يستعصي عليك السيطرة على المشكلة.
    6- تجاهل بعض الهفوات والأخطاء البسيطة التي قد تصدر من بعض الطلبة.
    7- عاقب الطالب أمام جميع الطلبة إذا خرق النظام أمامهم.

    * لا تعمل:
    1- لا تصف طالباً بصفة معينة وتفترض أنه لن يتغير أبداً.
    2- لا تسرف في العقاب.
    3- لا تغضب وتفقد توازنك مهما كان السبب.
    4- لا تتلفظ بألفاظ غير لائقة.
    5- لا تعاقب جميع أفراد الفصل بسبب سوء سلوك أحدهم.
    6- لا تلجأ إلى طرق العقاب البدني أو تستعمل الضرب.
    7- لا تجعل سلوك أحد الطلبة يؤثر في تقويمك إنجازه الدراسي.
    8- لا تضع لنفسك نظاماً مختلفاً عن أنظمة
    العقاب المعمول بها في المدرسة أو المعهد أو الكلية، فربما أدى ذلك إلى
    قلة فعاليتها وانعدام جدواها.

    3- الأسئلة المتكررة:
    واحدة من الطرق التي أثبتت جدواها في معالجة تصرفات
    الطلبة غير المنضبطين هي سؤالهم المتكرر بعدة أسئلة، فالطالب الذي يسأل
    عدة أسئلة متكررة بعد أن تصرف تصرفاً غير مرغوب فيه سيشعر أن عليه أن يضبط
    نفسه أكثر حتى يقلل من إحراج نفسه بالأسئلة التي ربما لن يكون دائماً
    مستعداً لها، كما أن باقي الطلبة سيعلمون أيضاً أن الانضباط سوف ينجيهم من
    تلك الأسئلة.

    4- إجراء اختبار بدلاً من التدريس:
    عندما يتصرف أكثر طلبة الفصل تصرفاً يخل بالانضباط أو
    النظام فمن تلك الحلول الناجعة التي تساعد على الانضباط أن يطلب المدرس من
    الطلبة إخراج أوراق فارغة والبدء في اختبار قصير، هذا الإجراء سيعيد
    الهدوء إلى الفصل بأسرع وقت ممكن، كما أنه يبقي في ذاكرة الطلبة كجزاء
    رادع إذا أخل الطلبة بالنظام مرة أخرى، ولأن الاختبار كان مفاجئاً فإن
    درجات الطلبة تكون منخفضة جداً، مما يمكن المدرس من التأكيد بأن هذه هي
    النتيجة الحتمية عندما لا يهتم الطلبة بالانضباط والاهتمام، ويجدر أن
    يتذكر المدرس أن هذا الاختبار إنما هو لضبط الفصل وأن لا يجعله أحد
    الاختبارات المقوّمة لمستوى الطالب إذ إن الظروف التي أعطي فيها هذا
    الاختبار للطلبة لا تعكس قدرات الطالب ولا مدى تحصيله الدراسي.


    مقال منقول للفائدة (بتصرف)

    ردحذف